responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 53

يصلح للمسلم في دينه ودنياه ورواه الصدوق بسند صحيح عن أبي بصير ومحمّد ابن مسلم في أبواب المائة فما فوقه: «إحسبوا كلامَكُمْ مَنْ أعْمالكُِمْ ، ليقلّ كلامكم إلاّ في خير، أنفقوا ممّا رزقكم اللّه عزّ وجلّ، فإنّ المنفق بمنزلة المجاهد في سبيل اللّه فمن أيقن بالخلف جادَّ وسخت نفسه بالنفقة، من كان على يقين ثمّ شكّ ، فليمض على يقينه فإنّ الشكّ لاينقض اليقين، لاتشهدوا قول الزور».[ 1 ]

والسند نقيّ إلاّ محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني والقاسم بن يحيى. والأوّل ضعّفه ابن الوليد أُستاذ الصدوق واستثناه مع عدّة تبلغ إلى 27 نفراً من رجال كتاب «محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري». ولكنّ النجاشي ردّ عليه بقوله:«وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه وتبعه أبو جعفر بن بابويه ـ رحمه اللّه ـ في ذلك إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رأيه فيه لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة».

والثاني أي القاسم بن يحيى الأشعري فضعّفه ابن الغضائري قال البهبهاني: ولاوثوق بتضعيفه وروايات الأجلّة عن مثل أحمد بن محمّد بن عيسى تشير إلى الاعتماد عليه، وقد تبع العلاّمة ابن الغضائري في تضعيفه.

والرواية معتبرة لا غبار في سندها. أمّا الدلالة ففيها احتمالان:

الأوّل : الرواية ناظرة إلى قاعدة اليقين

يظهر من الشيخ وغيره أنّ الرواية ناظرة إلى قاعدة اليقين وأيّدوه بوجوه ثلاثة:

1ـ ظهور الرواية في تقدّم اليقين على الشكّ بشهادة لفظ «كان» وهو


[1]الخصال: 619، طبع الغفاري،طهران،ولاحظ الوسائل:1/ح6، الباب1 من أبواب نواقض الوضوء.
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست