responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 377

رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراء وَ هُوَ مَذْمُومٌ) . (القلم/48ـ49)

ولو كان الدافع إلى الإلقاء هو طلب الخفّة في السفينة كما ربّما يشعر به قوله تعالى:(الفلك المشحون) كان من قبيل تعيين المردّد ظاهراً و واقعاً ولو كان الدافع هو تعيين الآبق فهو من قبيل تعيين المردّد ظاهراً لاواقعاً.

وعلى كلّ تقدير فالمورد من قبيل تزاحم الحقوق، تزاحم مصلحة الجميع مع مصلحة الفرد، فانّ الأمر دائر بين غرق الجميع أو غرق واحد منهم مع نجاة الآخرين، فالثاني هوالمتعيّن ويتمسّك في تعيينه بالقرعة.

الأمر الثالث:

أدلّة القرعة في السنّة

قد وردت في مجال القاعدة روايات في الجوامع الحديثية وهي على قسمين: روايات عامة بصدد إعطاء الضابطة الكلّية، وروايات خاصّة بمورد معيّن وإليك بيان كلتا الطائفتين.

الروايات العامّة في القرعة

1ـ روى الصدوق باسناد صحيح عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: أوّل من سوهم عليه مريم بنت عمران وهو قول اللّه عزّ وجلّ: (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيُّهم يكفل مريم)والسهام ستّة، ثمّ استهموا في يونس لمّا ركب مع القوم فوقفت السفينة في اللّجة فاستهموا فوقع على يونس ثلاث مرّات قال: فمضى يونس إلى صدر السفينة فإذا الحوت فاتح فاه فرمى نفسه . ثمّ كان عند عبد المطّلب تسعة بنين فنذر في العاشر إن رزقه اللّه غلاماً أن يذبحه فلمّا ولد عبد اللّه لميكن يقدر أن يذبحه ورسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في صلبه، فجاء بعشر من الإبل فساهم عليها وعلى عبد اللّه فخرجت السهام على عبد اللّه، فزاد عشراً. فلم تزل السّهام

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست