الثاني : ما يدلّ على أنّ كل ما جهل به الانسان أو حُجب عنه فهو مرفوع، فإنّ مثل هذا يكون معارضاً لدليل الأخباري، فإن رفع المجهول والمحجوب لا يجتمع مع إيجاب الاحتياط عليه، فعلى ضوء ذلك يجب عليك، الإمعان فيما يوافيك من أدلة البراءة مميّزاً كل قسم، عن القسم الآخر، إذا عرفت ذلك فاعلم أنَّهماستدلّوا على البراءة بالكتاب والسنّة والإجماع والعقل:
1ـ الاستدلال بالكتاب:
فبأصناف من الآيات:
أـ التعذيب فرع البيان:
إنّ هناك آيات تدلّ على أنّ التعذيب فرع تقدّم البيان: