responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 3  صفحه : 101

[1] أنّ التكرار لعب بأمر المولى، وما يعدّ لعباً لا يمكن التقرّب به، وأُجيب بأنّ اللعب في كيفية الإطاعة لا في أصل الطاعة، ولا يخفى ضعفه لأنّ اللعب في الكيفية ربّما يسري إلى أصل الطاعة في نظر العرف والعقلاء.

والأولى أن يجاب بأنّه: ربّما يكون هناك داع عقلائي للامتثال الإجمالي مكان التفصيلي، كما إذا كان في تحصيل الاجتهاد أو الأخذ بفتوى الغير مشاكل فردية أو اجتماعية فيجمع بين الصلاتين: الظهر والجمعة مع ترك التقليد والاجتهاد.

2ـ ما أفاده المحقق النائيني من أنّ حقيقة الطاعة عند العقل هو الانبعاث عن بعث المولى، بحيث يكون الداعي والمحرِّك له نحو العمل هو تعلّق الأمر به وانطباق المأمور به عليه، وهذا المعنى في الامتثال الإجمالي لا يتحقّق، فإنّ الداعي له نحو العمل بكلّ واحد من فردي الترديد، ليس إلاّ احتمال تعلّق الأمر به، فإنّه لا يعلم انطباق المأمور به عليه بالخصوص [ 1 ].

يلاحظ عليه أوّلاً: أنّ الانبعاث في عامّة الموراد ليس من أمر المولى، بل عمّـا يترتّب على الأمر من المثوبة والعقوبة إلاّ المخلصين الذين ينبعثون من معرفة المعبود ويجدونه أهلاً للعبادة.

ثانياً: أنّ الداعي إلى الإتيان بكلّ واحد من الطرفين هو بعث المولى المقطوع به ولولا بعثه لما قام بالإتيان بواحد من الطرفين. نعم لا يعلم أنّ هذا الفرد هل هو واجب أو ذاك الفرد، وذلك لا يضرّ بكون الباعث هو الأمر القطعي، ولو سألت المحتاط عن سبب الاحتياط لأجابك بأنّ أمر المولى المردّد بين الطرفين حمله على الاحتياط.

الامتثال الإجمالي فيما إذا لم يستلزم التكرار:

إنّ التكليف المحتمل الذي لا يتوقف الاحتياط فيه على التكرار، تارة


[1]الفوائد للكاظمي: ج3 ص 73.
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 3  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست