responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 451

مفرده، لا شموله لكلّ ما ينطبق عليه لفظ العام وكم فرق بينهما فإنّ العام لا ينطبق إلاّعلى ثلاثة، ثلاثة، ومفرده ينطبق على كلّ واحد واحد.

ولأجل ذلك عدل المحقّق البروجردي إلى تعريف آخر وقال كون اللفظ بحيث يشمل مفهومه لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد فلفظة «العلماء» عام لكونها شاملة لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم واحدها أعني «العالم».

الثالث : في انقسامه إلى أقسام ثلاثة:

إنّ العام ينقسم إلى استغراقي، ومجموعي وبدلي، فإن لوحظ كلّ واحد من أفراد العام بحياله واستقلاله أي بوصف الكثرة، فهو استغراقي، وإن لوحظ الأفراد لا بحياله بل بنعت الجمع فهو مجموعي وإن لوحظ واحد من الأفراد لا بعينه فهوبدلي.

وإن شئت قلت: إنّ اللاحظ تارة يلاحظ المفهوم من دون أن يكون مشيراً إلى الأفراد ، فهذا ما نسمّيه بالكلي الطبيعي، الذي يناسب البحث عنه في باب الإطلاق.

وأُخرى يلاحظ المفهوم بما هو مشير ومرآة إلى الأفراد وعند ذلك تتوارد عليه لحاظات ثلاثة فتارة يلاحظ المتكثّرات من الأفراد بما هي متكثّرات، بأن لا يلاحظ كلّ واحد مستقلاً بما هو كما في متن الواقع كذلك، وأُخرى يُضفى على الكثرات وصفُ الوحدة ويلاحظ كتلة واحدة، وثالثة ينظر إلى الأفراد لا بما أنّها تقع في عرض واحد حتى يكون من قبيل القسم الأوّل، ولا بما أنّها مجموعة واحدة حتى يكون من قبيل الثاني بل يلاحظ كلّ فرد ولكن لا يقف النظر عنده بل ينتقل إلى فرد آخر فيكون المنظور إليه هذا أو ذاك فيصير العام بدلياً.

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست