هو عام لكلّ ما يفوز به الإنسان في حياته، أو خاص بما يظفر به في الحرب من السلب والنهب؟
وعلى فرض كونه عامّاً فهل المورد مخصّص أو لا؟
فيقع الكلام في مقامين:
الأوّل: الغنيمة مطلق ما يفوز به الإنسان
فالظاهر من أئمّة اللغة أنّه في الأصل أعم ممّا يظفر به الإنسان في ساحات الحرب، بل هو لغة لكلّ ما يفوز به الإنسان، وإليك بعض كلماتهم:
1. قال الخليل: الغُنْم: الفوز بالشيء في غير مشقة، والاغتنام : انتهاز الغنم.[ 1 ]
2. قال الأزهري: قال الليث: الغنم: الفوز بالشيء، والاغتنام انتهاز الغنم.[ 2 ]
3. قال الراغب: الغنم معروف ... والغُنْم: إصابته