نام کتاب : البدعة وآثارها الموبقة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 124
متى وقتها؟
ووقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ، إلى زوالها ، والأفضل أن يبدأها بعد ربع النهار . وعبر عن وقتها بهذه العبارة أيضاً : وأفضل وقتها إذا علت الشمس واشتدّ حرّها ، ويمتدّ وقتها إلى زوال الشمس ، وأوّله حين تبيضّ الشمس[ 1 ] .
كم عدد ركعاتها؟
أقلّها ركعتان وأكثرها ثمان ، وقيل اثنتا عشرة ركعة ، وقال الحنفية : أكثرها ستّ عشرة ، وذهب بعض الشافعية والطبري إلى أنّه لا حدّ لأكثرها .
وقالوا بأنّه يكره أن يصلّى في نفل النهار زيادة على أربع ركعات بتسليمة واحدة[ 2 ].
أدلّتها؟
لا دليل لهم على مشروعيّتها إلاّ مجموعة أحاديث وردت في مجاميعهم الحديثية . ولكن بعد التمحيص والتنقيب يتجلّى عدم نهوضها للحجّية على ذلك; لأنّها إمّا مجملة تقصر دلالتها عن الإثبات ، وإمّا مروية عن طرق لا يصحّ الاحتجاج بها ، مضافاً إلى معارضتها بأحاديث نافية للمشروعية ، راجحة عليها سنداً ودلالة .
[1] و (2) راجع : الشرح الكبير على المغني ، لشمس الدين ابن قدامى المقدسي 1 : 775 ، الفقه على المذاهب الأربعة لعبد الرحمن الجزيري 1 : 332 ، فقه السنة ، للسيّد سابق 1 : 185 ، زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1 : 116 - 119 ، نيل الأوطار للشوكاني 3 : 62 .
نام کتاب : البدعة وآثارها الموبقة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 124