الأيام لدم المتعة ولا عوضها من ذي الحجة ، أو يبيت ليلة من ليالي التشريق بغير مني ، أو يضرب بطائر الأرض في الحرم فيقتله ، وعليه مع الشاة قيمتان والتعزير ، أو توقد جماعة [ نارا ][١] فيقع فيها طائر فعلى كل منهم الفداء إن قصدوا ذلك وإلا فعلى الجميع [ واحدا ]. [٢]
وإذا اشترى محل لمحرم بيض نعام فأكله المحرم فعلى المحل لكل بيض [٣] درهم وعلى المحرم لكل منها [٤] دم شاة ، وفي كل واحد من البط والإوز والكركي [٥] شاة وقيل : القيمة. ومن غلق على حمام بابا فهلك فرخها فلكل فرخ حمل [٦] فطيم ، ومن أصاب قطاة أو قتل فرخا في الحل وكذلك في اليربوع جدي ، [٧] وكذا في القنفذ والضب وشبه [٨] ذلك.
[ الفصل الحادي والعشرون ] [٩] [ واعلم ] [١٠] ان من قتل صيدا له مثل [ وكان ] [١١] حرا كامل العقل محلا في الحرم أو محرما في الحل فعليه [ فداؤه بمثله من النعم ، وإن كان محرما في الحرام
[١] ما بين المعقوفتين موجود في الأصل ، وهو الصحيح. [٢] ما بين المعقوفتين موجود في الأصل. [٣] في الأصل : « لكل بيضة ». [٤] في « س » : « لكل منهم » والصحيح ما في المتن. [٥] البط من طير الماء يطلق على صغاره وأما الإوز ـ بكسر الهمزة وفتح الواو وتشديد الزاء ـ فيطلق على كباره. والكركي ـ بضم الكاف ـ : طائر معروف. مجمع البحرين. [٦] الحمل ـ بفتحتين ـ : ولد الضائنة في السنة الأولى. المصباح المنير. [٧] والجدي هو الذكر من أولاد المعز. المصباح المنير. [٨] في « س » : وشبهه والصحيح ما في المتن. [٩] ما بين المعقوفتين من زيادات « س ». [١٠] ما بين المعقوفتين موجود في الأصل. [١١] ما بين المعقوفتين موجود في الأصل وهو الصحيح.