وبعبارة أُخرى: نصيب كلالة الأب (2) ولا يمكن تقسيمه إلى ثلاثة إلاّ بارتفاعه إلى ستة فيجب ارتفاع نصيب كلالة الأُمّ أيضاً، ولذا يضرب في (3) فيصير المجموع 3+6=9 .
الثالث: إن كان عدد الفريقين متداخلاً حال كون عدد نصيبهم وعدد الورثة متباينين اقتصرت على ضرب الأكثر، كما إذا كانت الإخوة من الأُم ستة والإخوة من الأب ثلاثة، فيضرب ستة في أصل الفريضة وهو (3) فيصير (18) فسهام الإخوة من الأُم (6) وسهام الإخوة للأب (12).
وإن كان عدد الورثة في الفريقين متوافقاً ولكن عدد النصيب (1 و 2) وعدد الورثة (6 و 9) متباينان، كما لو كانت الإخوة من الأُم ستة والإخوة من الأب تسعة فالفريضة من (72) سهماً.
فللإخوة من الأب (18) وللإخوة من الأُم (54) . حيث إنّ بين عدد نصيب كلالة الأب (2) وعدد الورثة (9) تباين فيضرب أحدهما في الآخر فيصير (18) وبين عدد نصيب كلالة الأُم (1) و عدد الورثة (6) تباين فيضرب أحدهما في الآخر فيصير (6)، فالمجموع (24) ويضرب في أصل الفريضة فيصير (72) .