هذه الروايات تكشف عن أنّه لم يكن للمسلمين يوم ذاك تكليف إلاّ السجود على الأرض، ولم يكن هناك أي رخصة سوى تبريد الحصى، ولو كان هناك ترخيص لما فعلوا ذلك، ولما أمر النبي(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)بالتتريب، و لما حسر العمامة عن الجبهة.
سيرة النبي في السجود
يظهر من غير واحدمن الروايات انّ النبي كان يهتم بالسجود على الأرض وإليك نماذج من هذا:
1. يقول وائل بن حجر: «رأيت النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) إذا سجد وضع جبهته وأنفه على الأرض».[ 2 ]
2. يقول ابن عباس: انّ النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) سجد على