responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 627

فصل

الإطلاق والتجزّي في الاجتهاد

ينقسم الاجتهاد إلى الإطلاق والتجزي، وبالتالي المجتهد إلى: مجتهد مطلق، ومجتهد متجزّي، فمن حاز ملكة يتمكن بها من استنباط أحكام عامّة المسائل الفقهية فهو مجتهد مطلق واجتهاده يوصف بالإطلاق.

وأمّا من لم يتمكّن إلاّ من استنباط مسائل محدودة، فهو متجزّي واجتهاده يوصف بالتجزّي، وقد وقع الكلام في إمكانه.

فقد رأى الغزالي والآمدي إمكانه، كما أنّ المحكيّ عن أبي حنيفة وأصحابه امتناعه، والمعروف بين الأصحاب هو الإمكان، ولنستمع دليل القائلين بالامتناع.

استدلّ القائل بالامتناع بوجهين:

1. أنّ الملكة أمر بسيط وحداني والبسيط لا يتجزّأ، فملكة الاستنباط دائر أمرها بين الوجود والعدم، فلا واسطة بينهما.

2. ما أشار إليه المحقّق في «الكفاية»، من أنّ الاجتهاد في مسألة يتوقّف على النظر في جميع أدلّة الفقه لاحتمال دليل فيها متعلّق بتلك المسألة، والقادر على النظر كذلك مجتهد مطلق وغير القادر لا يكون مجتهداً فيها أيضاً.

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست