responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 552

رواها صاحب المستدرك(المتوفّى عام 1320هـ) عن «غوالي اللآلي» الذي ألّفه ابن أبي جمهور (المتوفّى 909هـ)، عن العلاّمة (المتوفّى سنة 726 هـ)، عن زرارة (المتوفّى عام 150هـ)».

مضافاً إلى أنّ التعبير عن الخبرين المختلفين بالمتعارضين اصطلاح جديد بين الفقهاء، ولم يكن له ذكر في أحاديث أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وإنّما الوارد في كلماتهم «المختلفين».

فتلخّص من هذا البحث أنّ ما دلّ على التخيير المطلق نادر جدّاً والروايات إمّا خارجة عن مصبّ البحث، إذ هي تدلّ على التخيير الواقعي لا الظاهري، أو واردة في التخيير بين المسبحات; وعلى كلّ تقدير، في أكثرها ضعف السند، ولا يمكن من ملاحظتها استخراج حكم أُصولي، وهو التخيير بين الروايات على وجه الإطلاق.

على أنّ رواية زرارة إنّما دلّت على التخيير بعد اليأس من الترجيح، كما مرّ.

مضافاً إلى أنّ الفقهاء لم يعملوا بمضامين هذه الروايات فلا ترى أحداً منهم يفتي بالتخيير عند فقد المرجح كما أشار إليه السيد الخوئي(قدس سره).

الطائفة الثانية: ما يدلّ على التوقّف

وردت روايات تدلّ على أنّ الأصل في الخبرين المتعارضين هو التوقّف إلى لقاء الإمام(عليه السلام)، ومنها:

1. روى الكليني عن سماعة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: سألته عن رجل

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست