responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 471

وقبل الدخول في صلب الموضوع نقدّم أُموراً:

الأوّل:

تعارض الأدلّة من المسائل الأُصولية

إنّ البحث في تعارض الأدلّة وكيفية علاجه من المسائل الأُصولية ـ كما سيظهر ـ وفاقاً للمحقّق الخراساني الّذي خصّ المقصد الثامن به، خلافاً للشيخ الّذي خصّ خاتمة الفرائد بالبحث عن التعارض المشعر بأنّه يرى أنّ هذا البحث خارج عن مسائل علم الأُصول، فإنّ خاتمة الكتب لا تُعدّ من مسائل العلم.

توضيح ذلك: أنّ الموضوع لعلم الأُصول هو الحجّة في الفقه بمعنى أنّ الفقيه يعلم علماً قطعياً بوجود الحجّة بينه وبين ربّه، وهذا أمر قطعي لا يشك فيه الفقيه، وإنّما يبحث عن خصوصيات هذه الحجج وتعيّناتها، فهل هي تتعيّن بخبر الواحد أو بالشهرة أو بالإجماع المنقول وغير ذلك؟

وعلى ذلك فالموضوع محرز وجداناً والمحمولات عبارة عن التعيّنات والتخصّصات، نظير ذلك ما يقال في الفن الأعلى: بأنّ الحكيم يعلم

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست