responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 118

تنبيهات

4

في استصحاب الكلّي

ولنقدّم أُموراً:

1. ما هو المراد من الكلّي في المقام؟

يطلق الكلّي ويراد به تارة: المنطقي، وأُخرى: الطبيعي، وثالثة: العقلي.

أمّا الأوّل: فالمقصود هو معنى لفظ الكلّي في مقابل لفظ الجزئي وهذا ما أشار إليه سعد الدين التفتازاني في «التهذيب» وقال: المفهوم إن امتنع فرض صدقه على كثيرين فجزئي(كزيد) وإلاّ فكلّي (كالإنسان). فالغرض هنا تحديد الموضوع له للّفظين المذكورين.

وأمّا الثاني: فيراد به مصداق مفهوم الكلّي، أي الذي لا يمتنع فرض صدقه على كثيرين، كأسماء الأجناس.

وأمّا الثالث: فيراد به الجمع بين الكلّي بالمعنى المنطقي والكلّي بالمعنى الطبيعي، ومن المعلوم أنّه ليس له مصداق إلاّ في العقل، فإنّ الإنسان بقيد الكلية موطنه العقل لا الخارج.

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست