responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 7

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلقه وخاتم رسله أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

أمّا بعد: فهذا هو الجزء الثالث ـ ويليه الجزء الرابع بإذن الله تبارك وتعالى ـ من كتابنا الموسوم بـ «المبسوط » ونطرح فيهما الحجج العقلية والشرعية.

والمعروف بين الإمامية أنّ الأدلّة منحصرة في أربعة : الكتاب العزيز، السنّة المطهّرة، إجماع الفقهاء، والعقل.

كان اللازم على الأُصوليّين خصوصاً على الشيخ الأنصاري ـ رائد علم الأُصول في القرن الثالث عشر ـ أن يخصّ مقصداً بكلّ دليل، أو يفتح لكلٍّ، فصلاً حتّى يكون القارئ على بصيرة تامة بالنسبة إلى الأدلّة الشرعية .

ولكنّه (قدس سره)ـ وتبعه المتأخّرون ـ لم يفتح لكلّ منها باباً خاصاً، بل أدخل حجّية العقل في مبحث القطع بالحكم الشرعي، كما أدخل البحث في الكتاب العزيز ضمن فصل حجّية الظواهر مطلقاً كتاباً كانت أو سنّة، كما أدرج
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست