إنّ المفروض تنجّز التكليف بمفهوم مبيّن معلوم تفصيلاً، إنّما الشكّفي تحقّقه بالفعل، فمقتضى أصالة الاشتغال عدم الاكتفاء ولزوم الإتيان بالأكثر.
فظهر أنّ ما هو المأمور به ليس فيه قلّة ولا كثرة، وما فيه القلّة والكثرة ليس مأموراً به.