responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 261

أدلّة القائلين بالحجّية

استدلّ القائلون بالحجّية بطوائف من الأدلّة، وإليك بيانها:

1. الكتاب العزيز

الآية الأُولى: آية النبأ

قال سبحانه: (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَة فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[1].

ذكر الطبرسي سبب نزولها وقال: نزلت الآية في الوليد بن عقبة، بعثه رسول الله في جباية صدقات بني المصطلق، فخرجوا يتلقونه فرحاً به ـ وكانت بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ـ فظن أنّهم هَمُّوا بقتله، فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وقال: إنّهم مَنعوُا صدقاتِهم، وكان الأمر بخلافه، فغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وهمّ أن يغزوهم فنزلت الآية .(2)

إنّ الجزء الأخير من القصة، غير صحيح فليس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)من المتسرعين في القضاء، ولو كان كذلك لتوجّه الخطاب إليه، مع أنّه توجّه إلى المؤمنين.

أسلم بني المصطلق في العام السادس من الهجرة، وأسلم وليد بن عقبة وعامة الأمويين في العام الثامن المسمّى بعام الفتح، فيجب أن يكون بعثه إلى


[1] الحجرات: 6 . 2 . مجمع البيان: 5 / 132 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست