2. عبدالله بن كثير الداري قارئ مكة (المتوفّى 120 هـ).

3. عاصم بن أبي النجود قارئ الكوفة (المتوفّى 128 هـ).

4. أبو عمرو بن يعلى المازني (المتوفّى 154 هـ).

5. حمزة بن حبيب الزيّات قارئ الكوفة (المتوفّى 156 هـ).

6. نافع بن عبدالرحمن الليثي قارئ المدينة (المتوفّى 169 هـ).

7. علي بن أبي حمزة الكسائي قارئ الكوفة (المتوفّى 189 هـ).

وزاد المتأخّرون ثلاثة تتميماً للعشرة ولحق هؤلاء أربعة قرأوا بالشواذ ولا يهمنا ذكر أسمائهم.

ثم إنّه يقع الكلام في جواز القراءة بالسبع أو بالعشر، أو عدمه؟ ذهب الشيخ الطوسي إلى أنّهم أجمعوا على جواز القراءة بما يتداوله القرّاء، وإنّ الإنسان مخيّر بأي قراءة قرأ .[1]

وقال العلاّمة: يجب أن يقرأ بالمتواتر من القراءات السبعة وهي السبعة، ولا يجوز أن يقرأ بالشواذ ولا بالعشرة .[2]

وقال الشهيد الأوّل: وتجوز القراءة بالسبع والعشر لا الشواذ، ومنع بعض الأصحاب من العشر .[3]