responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 211

نزول القرآن بالقراءات السبع

قد استفاض الحديث عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام)أنّ القرآن واحد نزل من عند واحد، وإنّما الاختلاف جاء من قبل الرواة .[1]

فعلى هذا فليس للقرآن إلاّ قراءة واحدة نزل بها الروح الأمين على قلب سيد المرسلين يجب اتّباعها .

وقد تضافرت كلمة المحقّقين من الإماميّة على أنّ القرآن نزل بحرف واحد على نبيّ واحد.[2]

وقال صاحب الجواهر نقلاً عن المحقّق البهبهاني: لا يخفى أنّ القراءة عندنا نزلت بحرف واحد والاختلاف جاء من قبل الرواة.[3]

وقال الإمام الصادق (عليه السلام)في صحيح الفضيل لمّا قال له: إنّ الناس يقولون: إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف: «كذب أعداء الله، ولكنّه نزل على حرف واحد من عند الواحد» [4].

نعم المعروف وجود قراءات سبع لقرّاء سبعة، ولكلّ قارئ راويتان، وإليك أسماؤهم:

1. عبدالله بن عامر اليحصبي قارئ الشام (المتوفّى 118 هـ).


[1] الكافي: 2 / 630، كتاب فضل القرآن برقم 12 ـ 13 .

[2] التبيان: 1 / 7 ; مجمع البيان: 1 / 38.
[3] الجواهر: 9 / 294 ـ 295 .
[4] أُصول الكافي: 2 / 63، باب النوادر من كتاب فضل القرآن، الحديث 12 ـ 13 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست