نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 152
عصر نزوله إلى يومنا هذا، بما ورد فيه من الأحكام .
وبعبارة أُخرى: اشتمال القرآن على مضامين شامخة كما في الآيات الست من أوائل سورة الحديد التي نزلت للمتعمّقين في آخر الزمان لا يمنع من الاستدلال بالظواهر الواضحة، مثل قوله: (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا )[1] .
ثم إنّ احتواءه على المضامين العالية ليس كونها طلاسم لا يقف على مغزاها علماء الأُمّة وفقهاؤها، وإلاّ لصار الاحتواء أمراً لغواً .