responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 90

الربط وإيجاد العلقة بين «السير» و «البصرة» و «الكوفة».[1]

وهذا أيضاً خيرة الشهيد الصدر، قال: إنّ المعاني الاسمية معان استقلالية، وكلّ ما يدلّ على معنى ربطي نسبي نعبر عنه أُصولياً بالحرف، وكلّ ما يدلّ على معنى استقلالي نعبر عنه أُصولياً بالاسم .[2]

أقول: هذا المعنى ليس شيئاً مخالفاً لما هو المشهور، فإنّ الحروف إنّما توجد الربط بين جزئي الكلام بما لها من المفهوم الاندكاكي والتعلّقي، فالربط من خصائص كون المعاني قائمة بالغير.

الحروف وضعت لتضييق المعاني الاسمية

ذهب المحقّق الخوئي في تعليقته على الأجود إلى أنّ الحروف وضعت لتضييق المعاني الاسمية وتقييدها بقيود خارجة عن حقائقها، فإذا قال: «الصلاة في المسجد حكمها كذا» فإنّ الصلاة لها إطلاق بالنسبة إلى الخصوصيات المسنونة والمصنفة والمشخصّة.

فتارة يتعلّق الفرض ببيان المفهوم على إطلاقه وسعته فيقول: «الصلاة خير موضوع» وقد يتعلّق بإفادة حصّة خاصة منه. فيقول: «الصلاة في المسجد مستحبة» فيخصص الصلاة بحصة منها.[3]


[1] فوائد الأُصول: 1 / 42 ; أجود التقريرات: 1 / 18 .

[2] الحلقة الثالثة: 99، وقد حاول بكلامه أن يدخل مفاد الهيئات بالمعاني الحرفية، لأنّ مفادها غير استقلالي.

[3] أجود التقريرات: 1 / 18 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست