responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 264

فهو حقيقة وإلاّ فهو مجاز، فإذا قلت: زيد ضارب غداً، فلو أردت أنّ المتلبسّ بالضرب غداً، ضارب غداً يكون حقيقة، ولو أُريد أنّ المتلبس بالضرب غداً، ضارب فعلاً فهو مجاز.[1]

يلاحظ عليه:

أوّلاً: أنّ مدلول المشتق بسيط ووضعه للمتلبّس في حال الجري وزمان النسبة يستلزم كونه مركباً ودالاً على الزمان تضمّناً وهو لا يجتمع مع كونه بسيطاً.

ثانياً: أنّ ما ذكره إنّما يتم في الجمل الإخبارية، الّتي ربّما يتفق تطابق زمان التلبّس مع زمان النسبة ربّما يختلف، وأمّا الجمل الإنشائية فلا تدلّ على الزمان حتّى يقال إذا وافق زمان التلبّس زمان النسبة.

ثالثاً: أنّ البحث في مفاد المفردات ومعاني الكلمات مع قطع النظر عن كونها وقعت مبتدأ أو فاعلاً أو مفعولاً.

كلّ ذلك يسبّب أن يكون للفظة «الحال» ـ في عنوان البحث ـ معنى آخر.

المراد فعلية الاقتران عند الانتزاع

إنّ محور البحث هو أنّ عنوان المشتق هل ينتزع من الذات المتزامنة مع المبدأ، أو ينتزع من الأعم أي سواء أكان موجوداً بالفعل ومتزامنة مع


[1] كفاية الأُصول: 1 / 66 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست