responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 222

السابع: في أقسام الجزئية والشرطية

إذا نسب شيء إلى شيء فتارة يكون بينهما التلاؤم والتلاحم، وأُخرى المنافرة والمنافاة.

أمّا الأوّل فله أقسام:

1. أن يكون ملاك التلاؤم كون أحدهما ظرفاً للآخر بمعنى أن يكون مطلوباً فيه لا في غيره، وهذا كأدعية شهر رمضان المبارك حيث يستحب قراءتها فيه.

2. أن يكون ملاكه كونه داخلاً في قوام الشيء على نحو الجزئية، وهذا كالركوع والسجود بالنسبة للصلاة .

3. أن يكون ملاكه كونه داخلاً في قوام الشيء على نحو الشرطية، وهذا كالطهارة من الحدث بالنسبة إلى الصلاة .

4. أن يكون ملاكه كونه جزءاً للفرد الموجود من الماهية، وهذا كالقنوت.

5. أن يكون ملاكه كونه شرطاً للفرد الموجود كالصلاة في المسجد، وربّما يعبر عن القسم الرابع والخامس بالمشخّصات الفردية.

هذا كلّه حول ملاك التلاؤم والتلاحم بين الشيئين.

أمّا الثاني وهو ما يكون بينهما منافرة ومنافاة، فله قسمان :

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست