responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 108

وثالثاً: أنّ الحاجة إلى الإيجاد باللفظ هو عدم ترتب الأثر للاعتبار النفساني حسب تعبيره، بل الأثر لإنشاء الاعتبار خارج الذهن حتّى يكون حجة على الآخرين. فمسّت الحاجة إلى إنشائه باللفظ وراء الاعتبار .

الموضع التاسع: في هيئة الجملة الاسمية

المعروف بين المنطقيّين أنّ القضية تتركّب من أُمور ثلاثة: الموضوع، المحمول، والنسبة، وهي إما إيجابية أو سلبية، وعلى ذلك فالقضية مشتملة على نسبة كلامية، والدالّ عليها هيئة الجملة الاسمية. ثم إن وافقت النسبةُ الكلامية النسبةَ الخارجية فالقضية صادقة، وإلاّ فهي كاذبة.

هذا هو المشهور، وتحقيق الحق يتوقّف على البحث في موضعين:

الأوّل: اشتمال القضية الكلامية على النسبة.

الثاني: اشتمال القضية الخارجية عليها.

أمّا الأوّل: فالظاهر أنّ القضايا الحملية موجبتها وسالبتها غير مشتملة على النسبة وإنّما الهيئة وضعت للهوهوية وان هذا ذاك، هذا في الموجبة، وأمّا السالبة فالنفي لسلب الهوهوية، والدليل على ما ذكرنا هو التبادر فإنّ المتبادر في الحمليات كلّها هو الهوهويّة دون أن يكون هناك موضوع ومحمول ونسبة تربط المحمول بالموضوع، وإليك القضايا الحملية بأقسامها:

1. القضايا الحملية الأولية، مثل: الإنسان إنسان أو حيوان ناطق.

2. القضايا الحملية الشائعة بالذات مثل: البياض أبيض.

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست