responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 62

وهو ادراك المعاني الخالية عن المقدار كالحب والبغض وهي مع تجردها عن المادة وأحكامها إلا انها متعلقة ومضافة إلى جزئي معين. إلى العقل ذي التجرد التام عن المادة واحكامه، وهذه كلها درجات وجودية في الإنسان.

والإنسان المهذب والكامل في صلاته يتوجه بقلبه إلى ما فوق عالم العقل حيث الصقع الربوبي والرؤية القلبية و هذا نمط من الادراك لكنه ليس بالقوة العاقلة.

ويطلق عليه الادراك القلبي وهو ذو درجات أربع سر وخفي و أخفى وهي ليست من سنخ الادراكات الحصولية بل ادراكات حضورية، و هذا استدراك لتوضيح درجات الإنسان الوجودية ومعرفة النفس البشرية وسوف يأتي مزيد بيان للعلاقة والارتباط بين هذه المراتب.

* من النقاط السابقة يتضح لنا تعريفاً آخر للعقل العملي و ذلك لاننا قلنا ان مهمته الاساسية هي الاذعان والحكم و هذا قد يكون بقضايا ترتبط بالعمل وحينئذ يترتب على الحكم والاذعان بها تأثر القوى السفلية، وقد يكون بالحكم والاذعان بقضايا لا ترتبط بالعمل كحدوث العالم وعدم تناهيه.

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست