الطائفة الثالثة: آيات الهداية
وهي على ثلاثة ألسنة:
أ- «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» [1].
«أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي» [2].
ب- «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى» [3].
«يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» [4].
ج- «وَ يَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً» [5].
«وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً» [6].
«وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً» [7].
«وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» [8].
إن الهداية الواردة في القرآن الكريم على انحاء مختلفة:
1- الهداية التكوينية الخلقية «وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى» أي الذي خلق كل شيء، وجعله في صراطه التكويني الذي يؤدي إلى كماله وهدفه، و جعل ذلك في فطرته حتى الكائنات غير الشاعرة غير الارادية.
[1] الرعد: 7.
[2] يونس: 35.
[3] طه: 82.
[4] المائدة: 82.
[5] مريم: 76.سند، محمد، الإمامة الإلهية، 5جلد، منشورات الإجتهاد - قم - ايران، چاپ: 1، 1427 ه.ق.
[6] محمد: 17.
[7] الكهف: 24.
[8] العنكبوت: 69.