responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 303

الربوبية و ذلك لأنه طريق برهاني يؤول إلى العيان الحضوري بناء على «من عرف نفسه فقد عرف ربه» «أعرفكم بربه أعرفكم بنفسه».

2- قد بينا في زاوية التعريف العقلي ل (ما الحقيقية) شئون النفس والرسول الباطن ودور العقل العملي والقلب واشرنا إلى صفات عشرة لدور العقل العملي وآثار القلب وسائر القوى.

3- بمقتضى المطابقة بين الانسان الصغير والكبير، و أن المقصود من معرفة الرب ليس معرفة الذات الأزلية بل معرفة أفعال الذات وعالم الخلقة الذي هو عالم ربوبية الباري للخلق، والرب هو عنوان من الصفات الفعلية للباري عز وجل بل وبمقتضى المطابقة بين الانسان الكبير والمجموعي أي المجتمع وهو و أن كان اعتباريا إلا أن هذا الاعتبار ليس ناشئا من لا شيء، بل الاعتبار كما أشرنا إليه يقتنص وينتزع من التكوين، وقد مثلنا أن قوى الانسان الصغير كلها تتمثل في المجتمع فالجيش يمثل القوة الغضبية ووزارات الترفيه تمثل القوة الشهوية، والقوى المقننة تمثل العقل النظري، والقوة القضائية تمثل الوجدان والضمير وحسب تعبير القرآن «بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» فهذه هي المطابقة بين الانسان الكبير والصغير والمجموعي.

وبمقتضى هذه المقدمات إذا كان في الانسان الصغير توجد امامة ذات هداية ايصالية ارائية فنستكشف وجود ذلك في الانسان الكبير والمجموعي وهو دور الامامة في المجتمع، وما ذكرنا في كيفية تصرف العقل العملي في بقية القوى ينطبق على الامام في الانسان المجموعي.

الدليل الخامس: برهان العناية

وهو برهان العناية، وقد تعرضنا له في الفصل الأول إلا أنا نعيده هنا ملخصا:

وهو علم الباري بالنظام الوجودي الأحسن، وعلى أكمل ما يكون عليه، وهذا

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست