responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 198

المنكر في الممارسة الفرديّة، بل هناك المعروف الإجتماعيّ والمعروف الفكريّ والعقائديّ، وهناك المعروف الاقتصاديّ والمعروف السياسيّ والمعروف الحقوقيّ وغيرها .. والمنكر كذلك: منه السياسيّ والعقائديّ والفكريّ والاجتماعيّ والماليّ ...

وكلّ ما هو مبغوض شرعاً، فإنّه يتناول كلّ المحرمات في كلّ الابواب ..

والمعروف يتناول كلّ الأوامر الشرعيّة وجوباً وندباً ورجحاناً في جميع الأبواب ..

كما أنّ المراد من الأمر بالمعروف ليس خصوص الإنشاء اللفظيّ، بل المراد منه الأمر حتّى باليد وباللسان وكذلك بالقلب، وهو أضعف الإيمان ..

فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب عظيم وواسع وذو أهميّة بالغة؛ وهو من أعظم الواجبات الدينيّة، قال اللَّه تعالى: «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» [1].

وقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

«كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، و فسق شبابكم، و لم تأمروا بالمعروف و لم تنهوا عن المنكر؛

فقيل له: ويكون ذلك يا رسول اللَّه؟

قال صلى الله عليه و آله و سلم: نعم. فقال:

كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؛

فقيل له: يا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ويكون ذلك؛ فقال:

نعم وشر من ذلك، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً» [2]

. وقال عليه السلام:

«لتأمرن بالمعروف و لتنهن عن المنكر أو ليسلطان الله شراراكم


[1] آل عمران: 104.

[2] بحارالأنوار 52: 181؛ 74- 153.

نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست