responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 60

من الحسن وذلك بعد القدرة على التمييز، وهذا ما نراه من الإمام الصادق عليه السلام عندما يناقش عبدالكريم بن أبي العوجاء [1] وغيره من المنحرفين فكرياً، أمّا بقيّة أئمّة المذاهب الاخرى لو دخل عليهم داخل وأثار إثارات وإشكالات غامضة فإنّهم يطردونهم ويتّهمونهم بالزندقة، كما ينقل المزي في ترجمة مالك أو أحمد بن حنبل عنهم، بينما الإمام الصادق عليه السلام كان لا يستعمل معهم هذا الاسلوب، وهذه الإثارات قد تفتح ذهن الإنسان على حقانيّة الدين.

الجواب الثاني

إنّ الباحث العلمي في شتّى حقول المعرفة يجب أن يبحث عن الحقائق والمعادلات الثابتة وليست النتائج المتغيّرة، فالفيزيائي عندما يبحث عن قانون لحساب السرعة في مجال معيّن هل يبحث عن قانون متغيّر أم قانون ثابت؟ طبعاً قانون ثابت.

نحن لا ننكر وجود الجانب المتغيّر، ولكن نقول: إنّ الباحث في شتّى المجالات لا يستطيع أن يتنكّر للجانب الثابت في حياة الإنسان، وهذه الجوانب الثابتة هي المهيمنة على كلّ المتغيّرات، وبالتالي يمكن مواكبة المتغيّرات من خلال الاستفادة من الجوانب الثابتة.


[1] راجع الكافي: 1/ 97، باب حدوث العالم وإثبات المحدث، الحديث 2. التوحيد: 122، باب القدرة، الحديث 4. الإرشاد/ المفيد: 2/ 199، ذكر طرف من أخبار أبي عبداللَّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام وكلامه، فصل.

نام کتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست