responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 51

الآية السادسة: قوله تعالى‌:

«وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ* وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ ...» [1].

الآية السابعة: قوله تعالى‌:

«وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً» [2]

و قوله تعالى‌:

«كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» [3]

و قوله تعالى‌:

«وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‌ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً» [4].

و للتنبيه على‌ وهم القائل في مفاد الآيات أنّها دالّة على‌ مدح جميع الصحابة أوجميع من هاجر من مكّة، وجميع من ناصر في المدينة أو أنّ هذا المديح دالّ على‌ حجيّة أقوال كلّ صحابي مهاجري أو أنصاري، لأجل ذلك لابُدّ من التعرّض إلى‌ نقاط عامّة مشتركة ثمّ التعرّض تفصيلًا لمفاد كلّ آية على‌ حدة وبيان البدن بينه وبين مدّعى‌ المتوهم.

أمّا النقاط العامّة:

النقطة الأولى‌: ما أفاده بعض الأفاضل المعاصرين‌ [5] من أنّ القرآن الكريم‌يشير وينبّه إلى‌ ظهور حركة محترفي النفاق من بدايات تكوّن المسلمين في‌مكّة ويعنونهم‌


[1] . الانفال/ 74- 75.

[2] . البقرة/ 143.

[3] . آل عمران/ 110.

[4] . النساء/ 115.

[5] . في كتابه اسلام شناسي تاريخي.

نام کتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست