responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 192

المقام الثاني: في ترك القوم فريضة المودّة و تبديلها بسنُنّة النّصب و العداوة

قال ابن قدامة في المغني في كتاب الشهادات- شروط الشهادة-:

الشرط الرابع: العدالة ... فالفسوق نوعان:

أحدهما: من حيث الأفعال فلا نعلم خلافاً في ردّ شهادته.

والثاني: من جهة الاعتقاد وهو اعتقاد البدعة فيوجب ردّ الشهادة أيضاً، وبه قال مالك وشريك وإسحاق وأبو عبيد وأبو ثور، وقال شريك أربعة لا تجوز شهادتهم، (رافضي) يزعم أن له إماماً مفترضة طاعته، (وخارجي) يزعم أن الدنيا دار حرب. إلى‌ أن قال- وقال أبو حامد من أصحاب الشافعي المختلفون على‌ ثلاثة أضرب.

الأوّل: اختلفوا في الفروع، فهولاء لا يفسقون بذلك ولا تردّ شهادتهم وقد اختلف الصحابة في الفروع ومن بعدهم من التّابعين.

الثاني: من نفسّقه ولا نكفّره وهو من سبّ القرابة كالخوارج أو سبّ الصحابة كالروافض فلا تقبل لهم شهادة لذلك ... [1] و نظير ذلك قال صاحب الشرح الكبير [2]. و قال في المغني في فصل التوبة من الكتاب المزبور:

وقد ذكر القاضي أنّ التائب من البدعة يعتبر له مضي سنة لحديث صبيغ رواه أحمد في الورع قال: ومن علامة توبتة أن يجتنب من كان يواليه من أهل‌


[1] . المغني 12/ 28- 29.

[2] . الشرح الكبير بذيل المغني 12/ 39- 40.

نام کتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست