و روى الصدوق في الفقيه قال: قال الصادق عليه السّلام (إذا قمت إلى الصلاة ...
و ارفع يديك بالتكبير إلى نحرك و كبّر ثلاث تكبيرات و قل ... ثم كبّر تكبيرتين ...
ثم كبّر تكبيرتين و قل: وجّهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض على ملّة إبراهيم و دين محمّد و منهاج علي حنيفا مسلما ... الحديث) [2].
و قال الصدوق معقّبا الحديث: (و إنما جرت السنّة في افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات لما رواه زرارة).
و في الفقه الرضوي (ثم تكبّر مع التوجّه ثم تقول: اللهم ... ثم تكبّر تكبيرتين تقول لبيك و سعديك ... ثم تكبّر تكبيرتين و تقول وجّهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض حنيفا مسلما على ملّة إبراهيم و دين محمّد و ولاية علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم، و ما أنا من المشركين ... الحديث) [3].
ما رواه السيد علي بن طاوس في فلاح السائل [4] عن كتاب ابن خانبه [5] قال: و يقول بعد ثلاث تكبيرات من تكبيرات الافتتاح و رواه الحلبي و غيره عن الصادق عليه السّلام (اللهم أنت ... ثم يكبّر تكبيرتين ثم يقول لبيك ... ثم يكبّر تكبيرتين أخريين و يقول: وجّهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض
[1] الوسائل أبواب تكبيرة الإحرام و الافتتاح باب 8 حديث 3.
[2] الفقيه ح 1 وصف الصلاة و أدب المصلي ص 304- طبعة قم.
[3] ج 4 ص 142 مستدرك الوسائل أبواب تكبيرة الإحرام باب 6 ح 3.