و بنفس اللفظ أفتى السيد حسن الصدر الكاظمي في المسائل المهمة [1].

و بنفس اللفظ أفتى الشيخ محمّد حسين الأصفهاني الكمباني في رسالته وسيلة النجاة.

و قال الآخوند صاحب الكفاية في كتابه ذخيرة العباد ما ترجمته (الشهادة بالولاية لأمير المؤمنين ليست جزء، و لكن لا بأس بذكرها بقصد القربة المطلقة بعد ذكر الشهادة لرسول اللّه) [2].

و قال آقا رضا الهمداني في مصباح الفقيه (الأولى أن يشهد لعلي بالولاية و إمرة المؤمنين بعد الشهادتين، قاصدا به امتثال العمومات الدالة على الاستحباب كالخبر المتقدّم لا الجزئية من الأذان، كما أن الأولى و الأحوط الصلاة على محمّد و آله بعد الشهادة بالرسالة بهذا القصد) [3].

و قال الميرزا الكبير السيد محمّد حسن الشيرازي في رسالته مجمع الرسائل ما ترجمته (الشهادة بالولاية لعلي ليست جزءا للأذان لكن يؤتى بها أما بقصد الرجحان بنفسه و أما بعد ذكر الرسالة و لا بأس) [4].

[1] رسالة سر الإيمان للسيد عبد الرزاق المقرم تحت رقم 49 نقلا عن المسائل المهمة طبعة صيدا سنة 1339 ص 22.

[2] رسالة سر الإيمان السيد عبد الرزاق المقرم نقلا عن ذخيرة العباد طبعة صيدا سنة 1327 بالفارسية تحت رقم 52.

[3] مصباح الفقيه- مبحث الأذان.

[4] رسالة سر الإيمان السيد عبد الرزاق المقرم نقلا عن مجمع الرسائل طبعة بمبئي ص 98 و كذلك طبعة سنة 1315 هجرية و كذلك كتاب مجمع المسائل للسيد الميرزا أيضا طبعة إيران سنة 1309 هجرية.