و كذلك أعتمد الميرزا النوري رواية علي بن بابويه في المستدرك [2] و لم يرد عليها بشيء.
و في موثقة [3] أبي بصير و غيرها، حيث أفتى بمضمونها المشهور، كما أشار إلى ذلك النراقي في المستند [4]، حيث ورد فيها «اللهم صل على محمّد و آل محمّد و بارك على محمّد و على آل محمّد و سلّم على محمّد و على آل محمّد و ترحم على محمّد و على آل محمّد كما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
و التقابل بين آل محمّد و آل إبراهيم إشارة إلى الاصطفاء و نيل عهد الإمامة المشار إليه في الآيات الكريمة [5]، و قد تقدّم في الطائفة الأولى بعض الصحاح كصحيح الحلبي الذي استظهر منه النراقي أنه وارد في التشهّد في الصلاة على النبي و آله، و ذكر أسمائهم بالتفصيل، و قد اعتمد في الفتوى كما مرّ.
اللسان الخامس: الروايات الواردة في دعاء قنوت صلاة العيد.
ما ورد في دعاء قنوت صلاة العيد مما رواه الشيخ في التهذيب عن بشير