responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 8

الأول كما يظهر من أقوالهم، إلّا أن أول من حرر الكلام فيها بالالتفات إلى جهتي البحث: الموضوع الهيوي و المحمول الفقهي هو العلامة الحلي قدس سره في المنتهى و التذكرة، ثمّ أخذ البحث تتواصل فيه قافلة التحقيق في المسألة عند الطبقات المتأخرة على اختلاف مشاربهم، كصاحب الذخيرة و شارح الدروس و صاحبي الحدائق و الجواهر.

و بعد ذلك جاء المحقق النراقي في مستنده ليسلط الضوء أكثر على الجهة الأولى، فاتضح الشيء الكثير من زوايا البحث، ثمّ جاء دور متأخري العصر فأضفوا الكثير من التحقيقات في جهتي البحث، مع احتدام في تطبيق القواعد التصورية و التصديقية لعلم الهيئة و النجوم و اتساع في استنطاق المتون الروائية، فبسط السيد ابو تراب الخوانساري شارح نجاة العباد الوجوه المختلفة في المقام و اختص بوجه لقول غير المشهور، و ثنى باستنطاق رواية موردها من مصاديق محل النزاع.

و نمق البحث الشيخ الآملي في مصباحه على الضوابط الهيوية ذاهباً إلى قول المشهور، مصرا على ضرورة الاحاطة بالعلوم الطبيعية و الرياضية للباحث في المسألة، و اختص ببعض النقوض على قول المشهور و بعض الوجوه للنسبية في مبدأ الشهر بلحاظ النقاط الأرضية المختلفة.

و فصل الحديث حول شخصية الظاهرة الكونية للقمر للسيد الخوئي قدس سره في رسالة وضعها في المسألة ألحقها بكتاب الصوم في منهاج الصالحين.

و لم يفت الميرزا ابي الحسن الشعراني الادلاء بتدقيقه في المقام فاختص ببعض النقوض على قول غير المشهور و بعض الوجوه في رسالته الموجزة المستدركة على الفصل الثالث لتشريح الأفلاك، و فيما علقه على كتاب الصوم من الوافي، و اقتفاه في ذلك على نحو الايجاز تلميذه الشيخ حسن حسن زاده الآملي في كتابه

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست