responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملكية الدولة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 67

فانها مقرة على ملكيتها، الذي هو احد الادلة الآتية، فاذا أقرت ملكية الدولة الكافرة فبطريق اولى الدول الوضعية في البلاد الاسلامية، و التعليل في صحيحة الريان ناظرة الى هذه الاولوية.

الرواية الحادية عشرة

رواية محمد بن عرفة قال قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم ما حملك على الدخول في ولاية العهد؟ قال: ما حمل جدي امير المؤمنين عليه السلام على الدخول في الشورى 17.

و في الرواية نكتة لطيفة و هي أن الدخول في الشورى نوع من الدخول و المشاركة في نشاط سياسي للدول الوضعية، و هو ترشيح للسلطة العليا و يفتح المجال للاخذ بزمام الامور.

و روايات تولي الامام الرضا عليه السلام كلها يستدل عليه السلام فيها بالاولوية اولوية دخوله من دخول يوسف عليه السلام.

هذا تمام الكلام بالنسبة الى المورد الاول و هو الاستوزار فيها.

كما ان هنا رواية اخرى و هي تولي النجاشي ولاية الاهواز و التي فيها رسالة الامام الصادق عليه السلام فيما ما ينبغي عليه ان يعمل بوظائف، و كلها انشطة مالية و انشطة اجرائية اذ المحافظة ما هي إلا دويلة صغيرة ضمن دولة الام، ففيها كل انشطة الدولة من قضاء

نام کتاب : ملكية الدولة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست