نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 169
وهذه الولاية بهذا المعنى ليس مقتضاها الامامة والولايةالعامّة الاصطلاحية ولكنها لا تقتصر على الاموال العامّة من جهة ماليتها ولا علىخصوص ارض فدك والعوالي كما قد درج تفسير احتجاجها في ارض فدك علىذلك.
الجهة السابعة: ولايتها ومؤيدات أخرى
ويؤيد استفادة ولايتها من الآيات والروايات المتقدمة أمور أخرى منها: كونولاية زواجها بيده تعالى خاصّة، دون الرسولصلى الله عليه وآله ودون الإمام المعصوم، مع أنمقتضى قوله تعالى» النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ « [1] هو ولايته على كل أفرادالمؤمنين مقدمة على ولايتهم على أنفسهم، ومن ثَم زوّج النبيصلى الله عليه وآله من زيد بنحارثة مولاه، مع أنها كانت كارهة لذلك، فضلًا عن كراهية أهلها، فنزل في ذلك قولهتعالى» ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً « [2].
وكذلك الحال في الإمام المعصوم حيث يرث مقام الرسول فهو أولى بالمؤمنينمن أنفسهم في شؤونهم الفردية كما هو وليهم في