نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 167
درهما «وقد روي حديث خمس الارض يعقوببن شعيب عن الصادقعليه السلام [1].
الحادية عشر: ومثله ما في مصباح الانوار وكتاب المحتضر رفعه باسناده عن ابنعباس أن النبيصلى الله عليه وآله قال لعليعليه السلام:» يا علي ان الله عزوجل زوّجك فاطمة وجعل صداقهاالارض، فمن مشى عليها مبغضاً لك مشى عليها حراماً « [2].
الثانية عشر: وروي في فقه الرضا:» أروي عن العالمعليه السلام أنه قال ركز جبرئيل برجلهحتى جرت خمسة انهار ولسان الماء يتبعها الفرات ودجلة والنيل ونهر مهربان ونهر بلخفما سقت وسقى منها فللامام، والبحر المطيف بالدنيا «وروي أن الله جل وعزّ جعلمهر فاطمةعليها السلام خمس الدنيا، فما كان لها صار لولدها عليهم السلام. [3]
ومفاد هذه الجملة من الروايات من أمهار فاطمةعليها السلام بخمس الارض أو ربعهإ؛ نوأنّها لها نظير ما ورد في أن الارض كلها للامام، والمراد باللام فيها ملكية التصرفأي الولاية العامة عليها.
الثالثة عشر: ومنها ما رواه الكليني في الكافي بسند صحيح الى أبي خالد الكابليعن أبي جعفرعليه السلام قال:» وجدنا في كتاب عليعليه السلام أن الارض لله يورثها من يشاء منعباده والعاقبة للمتقين، أنا وأهل بيتي