responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85

من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلّدوه، وذلك لا يكون إلّا بعض فقهاء الشيعة لا كلّهم، فإن من ركب من القبائح والفواحش مراكب علماء العامة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً، ولا كرامة».

وروى الكشي في كتاب (الرجال) [1] بسنده عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (الصادق) (ع) قال: قال رسول الله (ص): «يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين، وتحريف الغالين، وانتحال الجاهلين، كما ينفي الكير خبث الحديد».

وروى بسنده إلى أحمد بن ماهويه قال: كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث (الهادي) (ع)، أسأله عمّن آخذ معالم ديني وكتب أخوه أيضاً بذلك فكتب إليهما: «فهمت ما ذكرتما، فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبّنا، وكل كثير القدم في أمرنا فإنهما كافوكما إنشاء الله تعالى» [2].

وروى الطبرسي في كتاب (الاحتجاج) [3] عن أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال: «فنحن القرى التي بارك الله فيها، وذلك قول الله (عزوجل)، فمن أقرَّ بفضلنا حيث أمرهم بأن يأتونا فقال: وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها [4] أي: جعلنا بينهم وبين شيعتهم القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة، والقرى الظاهرة الرسل، والنقلة عنّا إلى شيعتنا وفقهاء شيعتنا إلى


[1] رجال الكشي 10: 1/ ح 5.

[2] رجال الكشي 4: 1/ ح 7.

[3] ج 2: ص 63.

[4] سبأ: 18.

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست