responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 265

الكوفة كفرسي رهان (أي السباق) هذا من هنا وهذا من هنا، حتّى يكون هلاك بني فلان على أيديهما أما إنهم لا يبقون منهم أحداً».

ثمّ قال (ع): «خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز (أي كخرز السبحة أو ما شابهه) يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناوأهم وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم» [1].

وروي عن الباقر (ع) أنه قال: «السفياني والقائم في سنة واحدة» [2].

الأمر الثالث: في مدح العلم وذم الجهل:

فقد روى الكليني (رض) عن الصادق (ع): «إن أوّل الأمور ومبدأها وقوّتها وعمارتها التي لا ينتفع شيء إلّا به العقل الذي جعله الله زينة لخلقه ونوراً لهم، فبالعقل عرف العباد خالقهم، وأنهم مخلوقون، وأنه المدبّر لهم، وأنهم المدبَّرون، وأنه الباقي وهم الفانون، واستدلّوا بعقولهم على ما رأوا من خلقه من سمائه وأرضه وشمسه وقمره وليله ونهاره، وبأن له ولهم خالقاً ومدبّراً لم يزل ولا يزول، وعرفوا به الحسن من القبيح، وأن الظلمة في الجهل، وأن النور في العلم، فهذا ما دلَّهم عليه العقل».

قيل له: فهل يكتفي العباد بالعقل دون غيره؟

قال: «إن العاقل لدلالة عقله الذي جعله قوامه وزينته وهدايته علم


[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق.

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست