responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 213

والحارث الشامي، وعبد الله بن الحارث، وحمزة بن عمارة البربري، وأبو الخطاب» [1].

وروي عن عنبسة بن مصعب قال: قال لي الصادق (ع): «أيّ شيء سمعت من أبي الخطاب؟»، قال: سمعته يقول إنك وضعت يدك على صدرك وقلت له: عه ولا تنس!، وأنك قلت له: هو عيبة (مخزن) علمنا وموضع سرنا أمين على أحيائنا وأمواتنا. قال: «لا والله ما مسَّ شيء من جسدي جسده إلّا يده، وأما قوله: إنّي قلت له هو عيبة علمنا وموضع سرنا أمين على أحيائنا وأمواتنا، فلا آجرني الله في أمواتي ولا بارك في أحيائي إن كنت قلت له شيئاً من هذا قط».

وروي عن علي بن عقبة عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) قال: فسلَّمت وجلست. فقال لي: «كان في مجلسك هذا أبو الخطاب ومعه سبعون رجلًا كلّهم إليه ينالهم منهم شيء رحمتهم، فقلت لهم: ألا أخبركم بفضائل المسلم؟ فلا أحسب أصغرهم إلّا قال: بلى جُعلت فداك. قلت: من فضائل المسلم أن يقال: فلان قارئ لكتاب الله (عزوجل)، وفلان ذو حظٍ من ورع، وفلان يجتهد في عبادته لربه، فهذه فضائل المسلم، ما لكم وللرياسات؟ إنما المسلمون رأس واحد، إيّاكم والرجال فإن الرجال للرجال مهلكة.

فإنّي سمعت أبي يقول: إن شيطاناً يقال له: المذهب يأتي في كل صورة إلّا أنه لا يأتي في صورة نبي ولا وصي ولا وصي نبي ولا أحسبه إلّا وقد تراءى لصاحبكم فاحذروه، فبلغني أنهم قتلوا معه فأبعدهم الله وأسحقهم إنه لا يهلك على الله إلّا هالك».


[1] الروايات التي نذكرها تباعاً عن رجال الكشي في ترجمة محمّد بن أبي زينب.

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست