responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 211

بشير صاحب شعبذة ومخاريق معروفاً بذلك وكان سبب قتله أنه يستعمل الشعبذة والمخاريق للدلالة على أنه نبي وكان يقول في موسى بالربوبية.

وكان عنده صورة قد عملها وأقامها شخصاً كأنه صورة أبي الحسن الكاظم (ع) في ثياب حرير وقد طلاها بالأدوية وعالجها بحيل عملها فيها حتّى صارت شبيهاً بصورة إنسان وكان يطويها فإذا أراد الشعبذة نفخ فيها فأقامها.

وكان يقول لأصحابه: إن أبا الحسن (ع) عندي فإن أحببتم أن تروه وتعلموا أنّي نبي فهلمّوا أعرضه عليكم، فكان يدخلهم البيت والصورة مطوية معه. فيقول لهم: هل ترون في البيت مقيماً أو ترون فيه غيري وغيركم؟ فيقولون: لا، وليس في البيت أحد، فيقول: أخرجوا، فيخرجون من البيت فيصير هو وراء الستر ويسبل بينه وبينهم.

ثمّ يقدّم تلك الصورة ثمّ يرفع الستر بينه وبينهم فينظرون إلى صورة قائمة وشخص كأنه شخص أبي الحسن لا ينكرون منه شيئاً ويقف هو منه بالقرب فيريهم من طريق الشعبذ أنه يكلّمه ويناجيه ويدنو منه كأنه يساره.

ثمّ يغمزهم أن يتنحّوا فيتنحّون ويسبل الستر بينه وبينهم فلا يرون شيئاً.

وكانت معه أشياء عجيبة من صنوف الشعبذة ما لم يروا مثلها فهلكوا بها، فكانت هذه حاله مدّة حتّى رفع خبره إلى بعض الخلفاء العبّاسيين أنه زنديق فأخذه وأراد ضرب عنقه، فقال: يا أمير المؤمنين استبقني فإني أتخذ لك أشياء يرغب الملوك فيها فأطلقه. فكان أوّل ما اتخذ له الدوالي فإنه عمد إلى الدوالي فسوّاها وعلّقها وجعل الزيبق بين

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست