responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 208

وإنه لم يزل من ذلك الخفاش والخطاطيف بقية إلى أن خرج السودان قالوا: (فاستغرب أبو شجاع ضحكاً تعجباً وسروراً فضحك لضحكه أبو هاشم ثمّ بصق في وجهه فملأ وجهه دراً منظوماً) قالوا: (وشكا إليه الخلوف وضعف الباه فتفل في لهاته ففاح منه كلطيمة العطار ونفخ في أحليله فكان يجامع في الليل مائة امرأة) [1]. وقالوا: (إن أبا هاشم عبد الله بن محمّد نبي بياناً عن الله (عزوجل) فبيان نبي، وتأوّلوا في ذلك قول الله (عزوجل): هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ [2] وادّعى (بيان) بعد وفاة أبي هاشم النبوة وكتب إلى أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين (الباقر) (ع) يدعوه إلى نفسه والاقرار بنبوته ويقول له: (أسلم تسلم وترتق في سلم وتنج وتغنم فإنك لا تدري أين يجعل الله النبوة والرسالة وما على الرسول إلّا البلاغ وقد أعذر من أنذر) فأمر أبو جعفر (الباقر) (ع) رسول بيان فأكل قرطاسه الذي جاء به وقتل (بيان) على ذلك وصلب [3].

ومنها (أصحاب حمزة بن عمارة الزبيدي البربري):

الذي كان في بدء أمره من الكيسانية (أي الذين قالوا بإمامة محمّد بن الحنفية) ففارقهم وكان من أهل المدينة وادّعى أنه نبي وأن محمّد بن الحنفية هو الله وأن حمزة هو الإمام والنبي وأنه ينزل عليه سبع أسباب من السماء فيفتح بهن الأرض ويملكها فتبعه على ذلك أناس من أهل المدينة وأهل الكوفة ولعنه أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين (الباقر) (ع) وبرئ منه وكذّبه وبرأت منه الشيعة وتبعه على رأيه رجلان


[1] المقالات والفِرق: 33 و 34.

[2] آل عمران: 138.

[3] فِرق الشيعة: 34.

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست