responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 163

المعروف بابن أبي العزاقر (لعنه الله) يعتقد القول بحمل الضد، ومعناه أنه لا يتهيأ إظهار فضيلة للولي إلّا بطعن الضد فيه، لأنه يحمل السامع طعنه على طلب فضيلته فإذن هو أفضل من الولي إذ لا يتهيأ إظهار الفضل إلّا به، وساقوا المذهب من وقت آدم الأوّل إلى آدم السابع، لأنهم قالوا: (سبع عوالم وسبع أوادم، ونزلوا إلى موسى وفرعون ومحمّد وعلي مع أبي بكر ومعاوية).

وأما في الضد فقال بعضهم: الولي ينصب الضد ويحمله على ذلك كما قال قوم من أصحاب الظاهر: إن علي بن أبي طالب نصب أبا بكر في ذلك المقام، وقال بعضهم: لا، ولكن هو قديم معه لم يزل، قالوا: والقائم الذي ذكروا أصحاب الظاهر أنه من ولد الحادي عشر فإنه يقوم، معناه إبليس، لأنه قال: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ [1] ولم يسجد، ثمّ قال: لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ [2] فدلَّ على أنه كان قائماً في وقت ما امر بالسجود ثمّ قعد بعد ذلك، وقوله: يقوم القائم إنما هو ذلك القائم الذي امر بالسجود فأبى وهو إبليس لعنه الله.

وقال شاعرهم لعنهم الله:

يا لاعناً بالضد من عدي

ما الضد إلّا ظاهر الوليّ والحمد للمهيمن الوفي لست على حال كحمامي ولا حجامي ولا جغدي قد فقت من قول على الفهدي نعم وجاوزت مدى العبدي فوق عظيم ليس بالمجوسي لأنه الفرد بلا كيفي متحد بكل أوحدي


[1] الحجر: 30 و 31.

[2] الأعراف: 16.

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست