responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 99

أخلاقي، وكل عمل فردي أو اجتماعي، لابدّ أن ينطلق من رؤية عقائدية معرفيّة معيّنة.

الارتباط بين المراحل الأربع‌

والنزاع القانوني لايمكن حلحلته، وتتبّع أوراقة وحقائقه، إلّاعبر هذه المراحل الأربع التي ترتبط فيما بينها ارتباطاً شديداً، ونحن نلاحظ أنّ الدساتير في البلدان الإسلامية تشير إلى أنّ دين الدولة الإسلام، وأنّ القرآن مصدر التشريع أو بعبارات قريبة من هذا المعنى، ومن هذا المنطلق يجب أن يتنبّه القانونيّون إلى أنّ الأصول القانونية ليست هي فقط المواد الدستورية، ونقصد من الأصول القانونية «البنى الأساسية التي يرجع إليها في سَنّ القوانين، وترجع إليها تفاصيل القوانين والقوانين الفرعية»، فيجب الالتفات إلى أنّ الأصول القانونية ليست مقتصرة على المواد الدستورية الأم- الأصلية-، بل إلى المواد الأخلاقية التي يؤمن بها ذلك المجتمع، التي هي نفسها أصول قانونية بناء على ما ذكرناه من ارتباط المراحل الأربع.

روح الشريعة وفقه المقاصد

وما ذكره فقهاء الإمامية: من أنّ هناك روح الشريعة وفلسفة «الأحكام ترجع إلى أصول قانونية، ولكن لا تقتصر على الأصول القانونية الفرعية، وما يسمى ب «فقه المقاصد» لا يعني: إرجاع الفقه إلى المقاصد الفرعية، بل هناك ما هو أكثر أصالة من الأحكام الفرعية، وهي البنية التحتية الأخلاقية التي تهيمن على القوانين الفرعية.

صحيح أنّ هناك فرق بين الباحث القانوني والباحث الأخلاقي باعتبار اختلاف التخصّص، والقاضي أيضاً سواءً كان قاضياً مدنياً أو شرعياً إلّاأنّ عليهم‌

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست