المحاضرة التاسعة الإمام المهدي (عجّل اللّه فرجه الشريف) وفقه التشريعات
محاور المحاضرة:
أوّلًا: الفرق بين الفقه النظمي وفقه التشريعات.
ثانياً: مهمّة الفقه النظمي الملائمة بين الثابت والمتغيّر.
ثالثاً: لابدّ من تحديث القوانين.
رابعاً: الكثرة المبالغ فيها لمنظومات النظم سلبية.
خامساً: الإمامة تعني الإدارة والتدبير.
سادساً: ملف ليلة القدر في القرآن الكريم.
سابعاً: معلومات ضخمة تنزل على المهدي من آل محمّد في كلّ سنة.
ثامناً: الإمام المهدي (عجّل اللّه فرجه الشريف) يتصدّى للأمر في غيبته.
تاسعاً: معنى الكتاب المبين في القرآن الكريم.
عاشراً: ليلة القدر برهان على تصدّي المهدي (عجّل اللّه فرجه الشريف).
الفرق بين الفقه النظمي وفقه التشريعات
قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» [1]، وقال سيد الشهداء عليه السلام: «فلعمري ما
[1] النحل 16 90.