المحاضرة الخامسة الإسلام يعترف بالشعوب والقبائل ولكن لا يجعلها أساساً للمفاضلة
محاور المحاضرة:
أوّلًا: الإمام الحسين عليه السلام وخطاب العولمة.
ثانياً: منابع غريزة الوحدة، ومنابع غريزة الفرقة.
ثالثاً: القران الكريم يشير إلى نزعتين في حياة الإنسان.
رابعاً: الدين الإسلامى لا يتنكّر لنزعة التفرقة عند الإنسان، ولكن يهذّبها.
خامساً: الإسلام يعترف بالوطنية والقومية، ولكنه لا يجعلها أساساً للتفاضل.
سادساً: الاعتراف بالشعوب والقبائل في القرآن الكريم، والحكمة الإلهية في خلقها.
سابعاً: التعارف بين الشعوب عولمة بالمصطلح القرآني.
ثامناً: أهل الاختصاص مدعوّون لخدمة الدين من خلال اختصاصهم.
تاسعاً: التقوى والجوهر مناط تقييم الإنسان، لا المظاهر والترف المادي.
عاشراً: لقمان الحكيم بين المظهر والجوهر.
الحسين عليه السلام وخطاب العولمة
من ضمن خطابات سيد الشهداء عليه السلام، والتي سندرسها في ظلّ خطاب العولمة هي: «... فلعمري ما الإمام إلّاالحاكم بالكتاب، والقائم بالقسط، والدّائن بدين