responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 163

وكلام صحيح، كما يذهب إلى ذلك السياسيون في زماننا باعتبار أنّ وجود قواعد جماهيرية للإمام موسى الكاظم عليه السلام يشكّل شبه دولة لها قوّتها وتأثيرها، وكان هذا النفوذ يشكّل هاجس وقلق في الدولة الأموية والدولة العباسية اتجاه الإمام المعصوم الذي عاصرها.

من أهداف الإمام الحسن عليه السلام من الصلح الإبقاء على نفوذه في أتباعه‌

فالإمام الحسن كان يدرك أنّ له نفوذ معيّن في شيعته، وكان حريصاً على المحافظة عليه، والذي فعله في صالح معاوية هو أمر شبيه بالكرّ والفرّ الذي تقرضه التوازنات السياسية، وأنّه لو حارب معاوية لهزم وفقد هذا النفوذ.

أحاديث نبويّة في فضل الإمام الحسن عليه السلام‌

ومع ما تميّز به الإمام علي عن الإمام الحسن عليهما السلام من أنّ الإمام علي عليه السلام أوّل من أسلم بالإضافة لقتاله مع النبي ومنزلته وقربه منه إلّاأنّ الإمام الحسن عليه السلام له مميّزات لم تكن علي عليه السلام، لأنّه سبط النبي والسبطيّة لها مدلولاتها ومؤداها الخاص، بمعنى الامتداد الشرعي لذلك النبي، وهذا حديث عقائدي لا أريد الخوض فيه.

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌ «ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا» [1]، وقال صلى الله عليه و آله: «الحسن‌ والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة» [2]، وهذا الحديث رواه الترمذي‌ [3] وأحمد بن حنبل‌ [4] والحاكم الذي قال: «قد صحّ من أوجه كثيرة، وأنا أتعجب أنّهما- أيّ:


[1] ميزان الحكمة 1: 153، الحديث 1117.

[2] ميزان الحكمة 1: 152، الحديث 1108.

[3] الجامع الكبير 6: 113، الحديث 3768، باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي.

[4] مسند الإمام أحمد بن حنبل 17: 31، الحديث 10999.

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست