responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 132

طبعاً أصل هذه الإثارة حول الجهاد الابتدائي أو جهاد الدعوة، لها منشأ مرتبط بالموروث التاريخي المتعلّق بالفتوحات الإسلامية، وهذا البحث يتصل بالفتوحات، كما يتصل بموقف علي عليه السلام، حيث انكفأ في حكومته على الإصلاح الداخلي، والتركيز على السياسة الداخلية، وترتيب أوراق الوضع الداخلي.

ذكرنا في الليلة الماضية مجمل الأدلّة التي استند إليها بعض الكتّاب في نفي وجود لغة العنف في الدعوة الإسلامية، وأنّه ليس هناك ما يدعو للقتال والعنف والقوّة وقهر الآخرين وإجبارهم على الدخول في الدين الإسلامي.

قوى الاستكبار وآيات الجهاد

هذا الأمر جدّيٌ جدّاً، وملحّ في الوسط الدولي، ونحن نلاحظ أنّ أمريكا والعالم الغربي يريدون إقناع العالم بأنّ هذا الأمر يعتبر أمراً إرهابيّاً، ولابد من الضغط على المسلمين من أجل حذف هذه الآيات من القرآن الكريم والشريعة الإسلامية والفقه الشرعي.

فالمسألة من الخطورة بمكان بحيث تتجاوز مرحلة التنظير والبحث النظري، بدل يراد لها أن ترسوا على خطوات خطيرة جدّاً، إذ ينبغي على فقهاء الشريعة أن يفهموا هذه الإشكالية بعمق، وأن تتمّ دراستها دراسة مستفيضة، والردّ عليها بشكل قوي، لأنّ هذه المسألة ليست مسألة نظرية، وليست ثرثرة فكرية، بل هي مسألة قد أخذت طابعاً عمليّاً إلى درجة أنّ بعض البلدان الآن تمنع قراءة آيات الجهاد في الإذاعة والتلفزيون والمحافل العامّة، وأنّ هناك توصية غربية مفروضة على بعض البلدان الإسلامية لكي تمنع قراءة آيات الجهاد، وحذفها من المناهج الدراسية.

الإسلام ليس مسؤول عن المخالفات الشرعية التي يقوم بها المسلمون‌

في البدء لابد أن نستعرض التنظير العلمي لهذه القضية، وهناك فرق بين البحث‌

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست