المحاضرة الرابعة الحوار هو الخيار الأوّل في الفكر الإسلامي وسيرة أهل البيت عليهم السلام
محاور المحاضرة:
أوّلًا: لماذا كان التعقّل هو الطبيعة الأوّلية في القوانين الشرعية؟
ثانياً: البناء والإعمار ليس من طبيعة القوّة الغضبية.
ثالثاً: الدمار هو نتيجة إطلاق عنان القوّة الشهوية والقوّة الغضبية.
رابعاً: يجب أن نطلق عنان القوى العقلية والفكرية، ونجعلها حاكمة على بقيّة القوى.
خامساً: التعقّل هو أنسب الخيارات للطبيعة البشرية.
سادساً: الفرق بين العقوبة والردع.
سابعاً: «وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا» [1].
ثامناً: الحوار في النزاعات القضائية.
تاسعاً: ممارسة الحكومات الدكتاتورية، شوّهت صورة الإسلام.
عاشراً: أمير المؤمنين عليه السلام، وحواره مع حزب الخوارج.
لماذا كان التعقّل هو الطبيعة الأوّلية في القوانين الشرعية؟
وصل بنا البحث إلى أنّ الطبيعة الأوّلية في القوانين الشرعية هي السماحة
[1] الإسراء 17 15.